صرحت وكالة رويترز بان الامارات لن تدعو للتصويت على وقف مشروع المستوطنات الاسرائيلية , أنها تقوم حاليًا بصياغة بيان رسمي
الامارات لن تدعو للتصويت على وقف مشروع المستوطنات الاسرائيلية
ابلغت الامارات العربية المتحدة مجلس الامن انها لن تدعو للتصويت يوم الاثنين على قرار يدعو اسرائيل الى
الوقف الفوري والكامل للانشطة الاستيطانية كلها في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد أبلغت الإمارات العربية المتحدة الدول الأعضاء في مجلس الأمن أنها تقوم حاليًا بصياغة بيان رسمي ،
يُعرف باسم الإعلان الرئاسي ، للموافقة عليه بالإجماع من قبل مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا.
نص البيان
وقالت المذكرة التي حصلت عليها وكالة رويترز “بالنظر إلى المناقشات الإيجابية بين الأطراف ،
فإننا نعمل الآن على مشروع بيان رئاسي من شأنه أن يحقق توافقًا”.
وبناء على ذلك ، لن يكون هناك تصويت على مشروع القرار يوم الاثنين وسوف يتم اشتقاق الكثير من بيان الرئيس
من مشروع القرار.
وزعت الإمارات الأربعاء الماضي على مجلس الأمن نص مشروع قرار كانت قد صاغته بالتنسيق مع الفلسطينيين.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أصدرت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصاريح لتسع
بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة وأعلنت عن بناء منازل جديدة في المستوطنات القائمة منذ أسبوع.
كما يؤكد مشروع قرار مجلس الأمن المقدم من الإمارات المتحدة أن إنشاء المستوطنات في الأراضي
الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ، بما في ذلك القدس الشرقية ، أمر خاطئ من الناحية القانونية
ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
كما يدين مشروع القرار جميع محاولات ضم الأراضي الفلسطينية ، بما في ذلك القرارات والإجراءات التي تتخذها
سرائيل فيما يتعلق بالمستوطنات.
وترفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي ذلك ، وتعزو احتلالها للضفة الغربية إلى روابط توراتية وتاريخية وسياسية وأمنية.
بعد أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي أنها ستصدر تصاريح لمواقع المستوطنات ، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين إنه “قلق للغاية”.
كما أعرب البيت الأبيض يوم الخميس عن “استيائه العميق” من قرار إسرائيل توسيع النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن إدارة الرئيس جو بايدن “تقف بحزم في معارضتها الشديدة للتوسع الاستيطاني”.
وقالت إن واشنطن عارضت وبشدة هذه الإجراءات التي تزيد من التوتر وتضر بالثقة بين الطرفين وتقوض حل الدولتين.
