الغاء امتحان الدراسات الاجتماعية باوامر من محافظ الدقهلية بعد ان تم تسريبه وتاجيله الى يوم اخر
يتم الاعلان عنه في وقت لاحق .
اعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية في بيان رسمي لها انه تم تسريب امتحان مادة الدراسات الاجتماعية ،
بعد دقائق من بدء امتحان الدراسات الاجتماعية في محافظة الدقهلية للصف الثالث الاعدادي اكتشفت مديرية التربية والتعليم،
بمحافظة الدقهلية تسريب وتداول الامتحان على احد قنوات التليجرام ممكا جعل المديرية بالغاء الامتحان على الفور واعلان تاجيله
الى وقت لاحق.
وقد قرر وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية الاستاذ ناصر شعبان بتحويل المقصريين والمتسببين في تسريب،
الامتحان الذي تبين ان التسريب جاء بسبب رئيس احد لجان امتحان الشهادة الاعدادية بالمحافظة ، كما تقرر
تحويلهم الى الشئون القانونية ووقفهم عن العمل لمدة 3 شهور .
تفاصيل الغاء وتسريب امتحان الدراسات الاجتماعية:
صرح مصدر مسئول بالمديرية انه قد فوجئنا في غرفة العمليات المسئولة عن متابعة الامتحانات تواجد امتحان مادة الدراسات
على مواقع السوشيال ميديا مع الدقائق الاولى من بدء الامتحان ، تم وقف الامتحان على الفور واعلان تاجيله وتم امتحان مادة
الحاسب الالي بدلاً منه.
تعليق منصة شاومينج المسئولة عن تسريب الامتحان:
قالت شاومينج في اول تعليق لها بعد اكتشاف تسريب الامتحان والغائه وتاجيله ليوم السبت القادم على احد جروبات
التليجرام، تم الغاء الامتاحن اليوم وسيتم اعادته واخذوا الورق من الطلاب.
واعلن شاومينج فرحاً انتصاره على وزارة التربية والتعليم بهد ان نجحوا في تسريب الامتحان على حد تعبيرهم ، قد بدء
شاومينج في نشر الاجاباتلطلاب الشهادة الاعدادية على قناة التليجرام في الساعة التاسعة و خمس دقائق تقريبا” ،
اي بعد 5 دقائق من بدء الامتحان ، ولم يكتفي بذلك ولكن تم نشر ورقة الاسئلة لامتحان الحاسب الالي ايضاً على نفس القناة
الساعه 9:33 صباحاً.
يعتبر تسريب الامتحانات أمرًا غير قانوني ويتم معاملته على أنه جريمة ، إذا تم تسريب الامتحانات، فإن ذلك يؤثر على النزاهة
العملية ويؤدي إلى فقدان الثقة في النظام التعليمي.
ولحماية نزاهة العملية التعليمية، يجب اتخاذ إجراءات صارمة لمنع حدوث التسريب، بما في ذلك استخدام تقنيات أمنية وإجراءات
مراقبة دقيقة.
علاوة على ذلك، يجب تشجيع الطلاب على الالتزام بالأخلاقيات وعدم اللجوء إلى الغش أو التسريب ، كما ان الغش هو عمل يتعارض
مع الأخلاقيات والقيم الإسلامية الأساسية، ولذلك فهو يعد حراماً (محرّماً) وينبغي تجنبه. إن الإسلام يعتبر الصدق والأمانة من القيم
الأساسية التي ينبغي على المؤمن أن يتمسك بها في جميع جوانب حياته، بما في ذلك في العمل والتعليم.