السلحفاه هي حيوان يتبع طائفة الزواحف، وهي تشتهر بدرعها الصلب الذي يحمي جسدها من الأعداء والخطر.
تعيش السلاحف على اليابسة وفي المياه، وتتغذى على النباتات والحشرات والفقاريات الأخرى.
كما أنَّ لديها قدرة على العيش لفترات طويلة جداً، حيث يمكن أن تعيش بعض الأنواع حتى 150 عاماً أو أكثر.
وتتميز السلاحف بأنها تلد بيضاً، ويعتبر التفاف الأم الحراري حول البيض خطوة مهمة في نمو الصغار.
يوافق اليوم العالمي للسلحفاة في 23 مايو من كل عام، وهو يهدف إلى التوعية بأهمية حماية هذه الحيوانات المهددة بالانقراض.
السلاحف توجد في جميع أنحاء العالم، وتعد جزءًا هامًا من النظام الإيكولوجي للبحار والشواطئ.
ومع ذلك، فإن السلاحف تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك فقدان الموائل وتدهور البيئة والصيد الجائر والتغيرات المناخية.
لذلك، يجب علينا جميعًا العمل معًا لحماية هذه الحيوانات والحفاظ على بيئتها الطبيعية.
المحميات التي تهتم بالسلحفاه للحفاظ عليها من الانقراض:
هناك العديد من المحميات حول العالم التي تهتم بحماية السلاحف والحفاظ على بيئتها الطبيعية. ومن هذه المحميات:
1- محمية لورا سانغاردو في كوستاريكا وهي محمية وطنية تضم أكثر من 5 نوع من السلاحف، وتشمل أيضًا حديقة
طبيعية للزوار.
2- محمية رأس الجندي في تونس وهي محمية طبيعية تحتوي على شواطئ رملية وصخرية وجزر، وهي موطن لأنواع
مختلفة من السلاحف بما في ذلك سلحفاة البحر الأبيض المتوسط.
3- جزر الجالاباغوس وهي مجموعة من الجزر في المحيط الهادئ تشتهر بوجود تنوع كبير في الحياة البرية، بما في ذلك السلاحف.
وهناك العديد من المحميات والمناطق الطبيعية في الجزر التي تهتم بحماية هذه الحيوانات.
4- محمية كونجو ريفر في غينيا الجديدة وهي محمية طبيعية تحتوي على أكبر تجمع عالمي لسلحفاة الشوك التي تواجه
التهديدات المتزايدة من الصيد غير المشروع وتدهور بيئتها الطبيعية.
هذه محميات قليلة فقط من بين العديد من المحميات التي تعمل على حماية السلاحف والحفاظ على بيئتها الطبيعية.
السلاحف جزءًا هامًا من النظام البيئي الطبيعي:
- تعتبر السلاحف من المفترسات الطبيعية للعديد من الأسماك، وهذا يعني أنها تساعد على تنظيم أعداد الأسماك في البيئة ومنع تزايد الأعداد التي قد تؤثر سلبًا على المحيطات.
- الحفاظ على الشعاب المرجانية حيث تعمل السلاحف على الحفاظ على الشعاب المرجانية، حيث تقوم بتنظيف الأشباك والأوراق البحرية التي تنمو حول الشعاب المرجانية وتساعد على إبقائها نظيفة وصحية.
- تحب السلاحف تناول الفواكه والخضروات، وعند تناولها تقوم بابتلاع البذور ونشرها في مواقع أخرى في البحر، وهذا يعني زراعة المزيد من النباتات وتحسين نظام الغذاء للأسماك والكائنات البحرية الأخرى.
- يعتبر وجود السلاحف في المياه مؤشرًا على صحة البيئة البحرية، حيث إن السلاحف تتأثر بشدة بالتلوث والتغيرات المناخية وتستجيب لها بشكل سريع، ولذلك فإن وجود السلاحف في المناطق السليمة هو دليل على صحة البيئة البحرية.
- تعمل السلحفاه على الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تساعد على تنظيم أعداد الحيوانات والنباتات في البيئة، وهذا يعني الحفاظ على التوازن بين الكائنات الحية والبيئة المحيطة بها.