رفع كسوة الكعبة المشرفة يتم خلال شهر ذي الحجة من كل عام، وذلك قبل أداء فريضة الحج
وفقًا للتقويم الهجري.
يتم تغيير الكسوة الموجودة بكسوة اخرى جديدة مصنوعة من الحرير الطبيعي ومزينة بالذهب والفضة والخيوط الناعمة.
يتم تنفيذ هذه العملية بالتعاون بين الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية وفريق من الخبراء في صناعة الكسوة
والتطريز.
يستغرق تغيير الكسوة عدة ساعات، حيث يتم إزالة الكسوة القديمة وتركيب الكسوة الجديدة بعناية فائقة وتحت إشراف دقيق.
يعد رفع كسوه الكعبة من الأحداث الهامة في العالم الإسلامي، حيث يتابعه الملايين من المسلمين حول العالم ويشعرون بالفخر
والاعتزاز بحفاظ الرعاية على الكعبة وجعلها مكانًا للأمان والسلام.
صناعة كسوة الكعبة المشرفة:
تُصنَّع كسوه الكعبة المشرفة في مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، ويتم تحضيرها من قِبَل فريق من الحرفيين
المؤهلين والخبراء المتخصصين في هذا المجال.
يتم استخدام أفضل المواد الخام لتصنيع الكسوة، حيث تشمل ذلك الحرير والذهب والفضة وغيرها من المواد الثمينة
التي تُستخدم في صناعة كسوة الكعبة المشرفة.
كما يتم رفع كسوة الكعبة المشرفة بعناية شديدة وبمهارة عالية، حيث يقوم فريق مؤهل من الحراس والعمال المتخصصين
في هذا المجال برفع الكسوة بأدوات خاصة تم صنعها لهذا الغرض.
وتتم عملية رفع الكسوة الحالية بعد إزالة الكسوة القديمة وإصلاح أي أضرار في الطبقة الداخلية من الكسوة.
ويتم رفع الكسوة بحذر شديد باستخدام الحبال المتينة والملتفة حول الكسوة من جميع الجهات، فيما يعمل الحراس والعمال
على سحب الحبال بشكل تدريجي ومنسق وبسرعة متوسطة حتى ترتفع الكسوة بشكل كامل، دون أي ضرر أو خدش.
ويتم حفظ الكسوة القديمة في مكان مخصص لها بالقرب من الكعبة المشرفة، حيث يتم استخدامها في الأعمال الخيرية والإنسانية.
تاتي هذه الاجراءات من رفع كسوة الكعبة كنوع من الاجراءات الاحترازية التي تتبعها المملكة للحفاظ على نظافة
الكسوة وحفاظها من العبث والتورك بها كما يعتقد البعض مما يجعل بعض الحجيج وزوار بيت الله الحرام بالتمسح
بها استناداً على اعتقادات خاطئة ولذلك يتم رفع الكعبة بمسافة 3 امتار عن الارض وتحاط بقماش ابيض محيطه 47 متر .
