جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم مصر والدول العربية لصمود القدس التي تعتبر بمثابة العمود الفقري للقضية الفلسطينية ، والقلب النابض للدولة الفلسطينية.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يحضر المؤتمر رفيع المستوى لدعم القدس.
يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على معاناة أهل القدس ، والدفاع عن حقوقهم في العيش على أرضهم ، وإبراز صمودهم تجاه الدفاع عن ارضهم ، والسعي إلى تقديم المزيد من الدعم العربي لهم من خلال تمويل مشاريع تنموية في التعليم والصحة والإسكان وغيرها من القطاعات الحيوية في القدس العربية عاصمة فلسطين الابدية.
ويحظى المؤتمر بحضور ومشاركة عربية ودولية واسعة لإلقاء الضوء على معاناة أهالي القدس والدفاع عن حقهم في العيش على أرضهم وإبراز صمودهم ومحاولة تقديم المزيد من الدعم العربي لهم من خلال تمويل المشاريع التنموية الاستثمارية.
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على أهمية عقد مؤتمر القدس لوضع النقاط فوق الحروف وإظهار مدى الدعم العربي والدولي للجانب الفلسطيني.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض آخر المستجدات على الأرض والتطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والمنطقة في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير ، خاصة في مدينة القدس ، واعتداءات المستوطنين المستمرة على المواطنين وأراضيهم.
اشادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
كما أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته بالمؤتمر بدور الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال إن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع أشكال العدوان والقمع خاصة في القدس المحتلة العاصمة الأبدية لفلسطين ، لافتا إلى أن المؤتمر المخصص لقضية القدس سيعقد على مستوى هذه القضية الكبرى ليعالج التحديات الخطيرة التي تواجه العاصمة المقدسة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين منذ 55 عامًا.
وأشار إلى أن الخطط والإجراءات التي ينفذها الاحتلال تستهدف تاريخ المدينة ومقدساتها وشعبها وهوياتها العربية والإسلامية والفلسطينية والمسيحية.
وشدد على أن النضال المقام في القدس وفي كل أنحاء فلسطين لم يبدأ يوم احتلال المدينة المقدسة عام 1967 ، بل بدأ قبل ذلك بعدة عقود.